كلمات

كل يوم أراني ألتحف التراب ، فأقتني بؤسي كما هي الأشياء صامتة ..

الأحد، 27 نوفمبر 2011

قراءة نقدية تسنيم الحبيب .. آخر الشطآن



قراءة نقدية

تسنيم الحبيب .. آخر الشطآن

الكاتبة | تسنيم

إن الكاتبة بين دفتي كتابها تأخذنا بعيداً في استرسالٍ بلاغي عبر صراعات الحياة كحالة وجودٍ حيث أن القارئ يرمق في كل زاويةٍ  وهجاً في المعنى واللغة ، فالمعنى ممشوق الخطى ، واللغة مزدهرة الخصوبة .

( وأمعن التحديق في شفتيها تسولاً للحقيقة مهما كان أمضها .. ) ، ( أنسج الصور على عيني لألوانها بلون الرفض ) .

إنها تلامس القارئ بكله لتجده حيناً يعانق أحرفها بقلبه ، وحيناً تجده يعانق أحرفها بدمعةٍ ساخنةٍ كأنما هناك اتصالٌ خفي
يربطه بالنص ، ( البرد يجلدني ، كل أوشحة العالم لا تدفئني ، شعري يتساقط لأبدو كميس الخريف ، ومقل يتيمة مصلوبة على
ثمالتي ) ، ( رائحة الأسى تجوب دارك ، لا تبرحها ، خمسون يوماً زحفت بهمهما على  قلبك ، منحية تخطين في
 دربك ، وحيدة ، كلهم تخلى عنك ونسي فيك ذكراه ) ، ( هلا أفقت وغمرتها بحضنك ليسكن وجيبها عند روض قلبك
الأغن ، ويرتوي قلبها من معين
صبرك ..؟ ) .

إن النصوص لديها جاءت متفاوتة الحجم وهذا طبيعي لأنها تعتمد بشكلٍ واسعٍ على الإيحاء عبر تكثيف المفردة البلاغية والصورة الجمالية لتعطي الفكر والحدث الدرامي طراوة تتشربه النفس بكل أريحية .

إنه لمن الجميل أن يتبع الكاتب في نصه الأسلوب البلاغي ولكن الإفراط فيه قد يدخل القارئ في دائرة الصور الجمالية ليبتعد عن الفكرة والتي هي الغاية وهذا من وجهة نظري ما وقعت فيه الكاتبة الفاضلة والذي يرفضه بعض النقاد في النظرية القائلة : إن الكتابة الأدبية هدفها الأساسي والأسمى هي الحالة الجمالية التي تبعثها في ذات القارئ .

إنها تنهج أسلوب الحوار الضمني وهذا من أروع الأساليب ولكن الغموض أحياناً قد يوقع القارئ في الغياب قسراً ليبتعد عن جو النص .
( غربة تضرب أوتادها في خافقي ، وتكفنني بأطنابها الغبناء ، لتغمسني في بحر الحتوف بلا قرار ) .

إن المخزون اللغوي لدى الكاتبة وفيراً جداً وهذا ما نلاحظه في مفرداتها فهي تهتم كثيراً في اختيار الكلمة صاحبة الإيحاء وقد وفقت بدرجة امتياز فاللغة المعجمية لديها صافية كصفاء الروح التي تمتلكها بين جنبيها .

( تنسجين كل المشاهد على أهدابك ، ثم تنسلين بـ ( هدوء ) عندما بسط الدجى سجوفه ، عن هذا الفناء راحلة ) .

إن الكاتبة لها فلسفة في تناول المواضيع حين تعالجها من خلال المنهج الإسلامي لتجعل منه مرجعاً تستند إليه لتغفو مطمئنةً بين دفتيه ، ( تتشرع أبواب المنون ، أرفع عيني للسماء ، له ، أناجيه : " رباه .. لك أسلمهم " ) ، إنها تشير إلى النفس المطمئنة بقضاء الله تعالى فبرغم الأسى الذي يكتنف الحياة | يكتنفها  كأنما تبحروا في التأريخ يوم كان الحسين عليه السلام يمسك بدماء طفله الرضيع ويبعثه إلى السماء قائلاً : إلهي إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ، حقاً يا لروعة الضوء وسط الظلام ، ( ابنتك وقفت ترفع كفيها بمحاذاة نحرها ، تسأل الله أن يبث بلسمه في ضلوعك ) ، ( الذي تشبث في لجين جبينك من أثر السجود
المديد .. ) ، ( وتعرفين أن ربك لم يسلمك ، وتتذوقين حنانه الحلو ، فما خاب أبداً من فوض أمره إليه .. ) .

 في رأيي القاصر إن الكاتبة لو أعطت النص قليلاً من البساطة ، قليلاً من التفصيل في مجريات الحدث والفعل الدرامي لكان النص أجمل لحد الثمالة .
  
هي تمتلك احترافية النهاية ، نهاية النص لديها مفتوحة حيث تشرك القارئ معها  ، كل على حسب ثقافته وبيئته .. ، ( وتذكرت أنها كانت تغني دوماً ، لشمس تشرق من بين السحاب ) ، ( لكنني كنت بعيداً هذه المرة .. بعيداً جداً ) ، ( وتزف كوثر عروساً بين التنعاب ) ، ( تعرفين كل ذلك ، حتى وإن كان هذا ..قبل اللرحيل ) ، ( وأنهار من الدمع تجري ) .. .
  
نحن فخورون جداً لوجود كاتبات لهن هذا القدر الكبير من الإبداع والثقافة الإسلامية التي نعتز بها .

الاثنين، 7 نوفمبر 2011


إعلامي مضر يفرض نفسه بقوة
محمد لطف الله * - 7 / 11 / 2011م - 11:59 ص
يحقق المركز الاعلامي بنادي مضر تفوقا ملحوظا في الآونة الاخيرة سواء على مستوى تقديمه للعديد من الاخبار المتجددة أو من ناحية تجديد الشكل و المضمون.
و يبرز ذلك من خلال نظرة سريعة على الصفحة الرئيسية للموقع حيث تجذب المتصفح جمالية التصميم و تناسق المهام الاخبارية مما يقودك فعلا للاعتقاد بان هناك فريق عمل مميز يعمل ليلا نهارا لتقديم خدمات اعلامية متواصلة لجمهور لا ينام و لا يكل من متابعة جديد اخبار ناديه.
و لاغرابة في ان نرصد جمهور اخر من خارج ابناء القديح بات يتابع بشكل جدي تحركات و طموحات الفريق الاول لكرة اليد لعمل فخر قديحي جديد خلال البطولة الاسيوية التي نال شرف استضافتها نادي الخليج.
كنت حقيقة ساحتفظ لنفسي بالتقدير تجاه ما حصلت عليه من انطباع باهر نحو تفوق القائمين على المركز الاعلامي بنادي مضر ، لكن اهمية الاشادة بالانبهار نحو ما تقدم من انجازات تفرض نفسها بقوة على سطح المكتب.
عديد من منسوبي المركز الاعلامي قابلتهم العام الماضي ضمن دورة التحرير الصحفي التي نظمتها شبكة القطيف الرياضية و قد كانت فرصة عظيمة للقاء اعلاميين و كتاب جدد قلما تجد فيهم هذا المقدار من الحماسة و توقد العزيمة لاستغلال كل شاردة و واردة فيما يخص تطوير القدرات الصحفية المتعددة.
لا قدرة لي بالخروج عن سياق الموضوع دونما الاشادة بادارة نادي مضر بالقديح متمثلة بالاخ القدير سامي ال يتيم الذي حقق بدوره رمزية وضاءة على مستوى المنطقة تركزت في اختزال قيادي ناجح شجع الكثيرين ممن يقف خلفه لتبوء مراكز قيادية اخرى تصب في صالح قديح الاباء بنادي مضر.
امنيتي الخالصة بتفوق الكواسر المضراوية او الاملح المضراوي كما يحلو لبعض مشجعوه داخل و خارج القديح بالاضافة الى شقيقه نادي الخليج بسيهات بتحقيق انجازات فريدة من نوعها تسجل لصالح الرياضة بالمنطقة الشرقية اتي احتضنت كرة اليد كلعبة شعبية تدخل كل البيوت. 

مشاركة المنشد والرادود المرحوم في مهرجان ترانيم للإبداع 2011م
جعله الله ممن يُخرجهم الله من قبورهم لنصرةِ إمام العصر سيدنا ومولانا الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ورزقه الشهادة تحت لوائه المقدس الشريف
كوميديا سوداء تحكي قصة معلم، الفلاش بمناسبة تسمية وزارة التربية والتعليم هذا العام بعام المعلم.
الفلاش تنفيذ قيثارة وقطيف فريندز، فكرة وسيناريو وإشراف فاضل الشعلة. تمثيل:مهدي الجصاص،أمير مهدي الجصاص،يعقوب يوسف الجصاص،فايز الخنيزي،أحمد مديفع،أحمد شفيق الخميس،.طلاب صف ثالث متوسط بمدارس القطيف الاهلية. صوت وإدارة إنتاج: فايز الخنيزي. فني: موسى الثنيان، مساعد فني: شباب حيدر، استشارة فنية: ميثم البحراني، تعليق: فاضل المغسل، صوت المحقق: جاسم العقيلي. تصوير ومونتاج وإخراج: أحمد الجارودي. 
شكر وتقدير لمدارس القطيف الأهلية بالقطيف
الفلاش من إنتاج برنامج الخط الأبيض ويعرض على القناة الثقافية السعودية.
للتواصل مع شركة قيثارة وقطيف فريندز:
Qitharah2009@hotmail.com
facebook.com/qitharah

«الشللية» والعلاقات الشخصية تعوقان النقد

حاورته : سكينة المشيخص
يتكئ الروائي مظاهر اللاجامي على جدار كثيف من الجرأة فيما يطرحه من نصوص سردية من رحم الواقع، وهو إلى جانب ذلك يجمع بين المعاصر والتاريخي برؤية لا تستطيع أي رؤية نقدية متوازنة أن تقاوم جمالياتها لتنحاز إليها وتستكشف أفضل ما فيها من قدرات إبداعية تقدم الروائي بكل تفاصيله المبدعة.
رواياته تستجيب للواقع بصورة خلاقة وتقدمه بكل أشيائه ومتعلقاته حتى أنه ينحو جانبا عصيا في السرد السياسي، ومن خلال «الدكة» التي تتراقص فيها لغته السردية وخارج علامتي تنصيص نبدأ مع اللاجامي حوار التجربة ومفارقاتها.
بين صعود وسقوط العمل الإبداعي يعيش المبدع قلقا مرعبا.. كيف عبرت المشاغبات النقدية لروايتيك «بين علامتي تنصيص» و«الدكة»؟
السؤال يفترض بدءا أن حالة نقدية تبلورت حول العملين، وربما أبدأ مشككا في هذا الافتراض الذي أظنه خاطئا، فليس ما كتب يدخل ضمن دائرة النقد الذي أفهمه محاولة لقراءة النص بمساءلته وإضاءة أبعاده، فالذي كتب تراوح بين من لم يجد في العمل إلا رقما ضمن قائمة لا تحصى من الروايات التي تهدف لهتك المسكوت عنه، خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية، وبين من حاول بشتى الوسائل أن يقيم صلات تربط النص بالكاتب ليدلل على أنه لم يكن إلا سيرة ذاتية، وبين بعض المقالات الانطباعية التي لا أظنها تدخل ضمن المشاغبات النقدية... والشاهد الكاشف أن ليس هناك مقال واحد تناول النص من الداخل... ولو أخذت نموذجا لما كتب حول رواية بين علامتي تنصيص كونها حازت نصيبا نقديا أعلى من الدكة التي لم يتم تناولها كما ينبغي لحسابات خارج إطار النص بالتأكيد، فإني سآخذ الناقد محمد العباس الذي يقدم نموذجا كاشفا في هذا الإطار، فبين دراستين قدمهما العباس كانتا بعنوان «تأوين القارئ في الرواية المحلية» و«جماليات الفحش اللفظي» لم أجد مقاربة نقدية للنواحي الجمالية التي يشكلها النص، بمقدار ما كانتا خطابا ثقافيا استند إلى مجموعة من النصوص التي يتكئ عليها من أجل بلورة خطابه الثقافي، وبالنسبة للعباس فقد كان بارعا في هذا الخطاب إلا أنه بالتأكيد لم يستطع أن يقنعني بكونه ناقدا أدبيا قادرا على مقاربة النص وإضاءة أبعاده الجمالية.
كيف تعاطيت مع ما قد تشتبه في أنه ابتعد عن الموضوعية في تقييم الروايتين؟
لم أنشغل كثيرا بالمسألة النقدية، فالنقد بشكل عام هو تجربة شخصية في قراءة النص، لا أجد ما يجعلني أتعاطى معها بالسلب كونها تجربة شخصية ليست الموضوعية سمة قارة في خطابها كما حاول النقد الحديث أن يوهمنا، فالإنسان هو نتاج تضافر العقل فيه واللا عقل، ولا يمكن له أن يعرى عن أوهامه ومسبقاته ومواقفه الإيديولوجية والأخلاقية... أما بخصوص المسألة النقدية في المملكة فلم ألتفت ناحيتها كثيرا، ذلك أني أدرك الإشكالات التي تعوق النقد عن أن يكون ظاهرة يمكن أن يثق بها المبدع ويركن لها.. من أبرز تلك العوائق هي الشللية والعلاقات الشخصية بين الكاتب والناقد والمصلحة المتبادلة بينهما، وثاني تلك العوائق هي المحاباة للأسماء الأنثوية التي تجعل أسماء بارزة في الحقل النقدي كالعباس مع هيلدا إسماعيل أو حامد بن عقيل مع ليلى الجهني يسقطون في بؤرتها، مما يوصلني لنتيجة تبعدني حتما عن الانشغال بالنقد بنموذجه المحلي.
كلما ارتقى الإبداع ارتقى معه النقد، هل ترى أن العلاقة بين النقد والمنجز طردية؟
ربما أستطيع الإجابة عندما أصوغ السؤال بطريقة مغايرة، فقبل أن أنطلق من ثنائية الرقي والانحطاط بين الإبداع والنقد أجدني أنتقل لأجيب عن السؤال من خلال ثنائية الاتصال والانفصال... فالنقد والإبداع ظاهرتان متصلتان منفصلتان... وما أراه إجابة عن السؤال من حيث الرقي والانحطاط هو أن النقد عاجز في كثير من الحالات عن مجاراة واقع التحولات الجمالية في النص الأدبي وأهم تلك الأسباب أن خطاب النقد أصبح خطابا فلسفيا ونظريا تجريديا لم يستطع أن يوغل في طبقات النص، وحكم القيمة التي يهجس بها الناقد المحلي جعله يقترب من النص والحكم جاهز مسبقا بالتعظيم للعمل أو التحقير حسب مسبقات الناقد وأهدافه المسكوت عنها.
التماس الواقع التاريخي فرض عليك كثيرا من التداعيات الذهنية في الروايتين.. ألا ترى أنك خرجت من النص في بعض اللغة والحالة السردية؟
لا يمكنني أن أجيب عن هذا السؤال كونه يضعني ضمنا في موقع المدافع عن روايتي اللتين هما تجربتي الشخصية في الكتابة، والنقد تجربة شخصية متاحة لمن يود أن يمارسه ويجد في الروايتين مجالا خصبا لتفعيل أدوات النقد... ولو حاولت أن أجيب عن السؤال إجابة عامة بعيدا عما كتبت فهناك إشكال سيواجه السؤال وهو أن الروايات التي صنفت ضمن أعمال الدرجة الأولى ستنطبق عليها ذات الفكرة التي توحي بحكم سلبي... وهناك ركيزة أساسية ربما غابت عن السؤال وهي أن الحدث والشخوص في الحاضر هما نتاج التاريخ والواقع والثقافة والسياسة والعادات والأسرة مما يجعل الحدث والشخصية لا يدوران في فراغ بل هما جزء يتشكل من خلال تضافر جميع مكونات الحياة.
منجزك الأخير يأخذك بعيدا عن الرواية.. هل استنفدت طاقتك الروائية؟
النص الحديث أظنه قادرا على أن يستثمر كافة أشكال النص الإبداعي كي يخلق جماليته الخاصة إلا أن كل نص وإن ادعى الخروج من سياق الشكل الأدبي فهو بالتأكيد سيظل أسيرا ضمن ذلك السياق، فالرواية الجديدة في فرنسا لم تستطع الخروج من سياق السرد رغم محاولة الخروج من خلال تحطيم الشكل التقليدي للنص السردي والعبث بمكونات السرد التقليدية من زمان ومكان وشخصيات وأحداث ولغة أظنها رغم محاولة أن تتماهى مع الشعر إلا أنها عجزت وظلت الرواية قائمة على لغة السرد بالضد من لغة الوصف التي يقوم عليها النص الشعري... في المنجز الثالث استعرت كافة الأشكال الأدبية من مسرح وشعر وسرد وتاريخ إذا أخذنا التاريخ باعتباره حكاية أدبية، وما إذا كنت قد استنفدت طاقتي الروائية أم لا فلا أجد إجابة في هذه اللحظة بل سأؤجلها لحين أنتهي من كتابة العمل الروائي الثالث وأجد له دار نشر تطبع عليه شعارها ليباع في المكتبات.
جازفت بالجرأة بحيث وضعتها كخيار إبداعي يعادل المفارقات والتناقضات الواقعية في العلاقات الإنسانية.. هل دبرت ذلك؟
الجرأة أصبحت تهمة جاهزة لكل من يقرأ نصا خارجا عن مألوفاته الاجتماعية ومدركاته الذهنية والخطوط الحمراء التي رسمها لنفسه، وأحيانا يستجلب هذه التهمة كي يصم العمل بالسلبية ويضعه بالتالي في دائرة النص الذي يتغيا هدفا أساسيا وهو هتك التابوات التي كانت وما زالت منذ قيام التاريخ حتى اللحظة تزداد أو تنقص بسبب الحالة الاجتماعية والتاريخية والسياسية التي يعيش ضمنها المؤلف... إن كانت الجرأة المقصودة هي الجرأة في تناول المسألة الجنسية فلا أظنني سبقت المحاسبي في كتاب التوهم، وإن كانت سياسية فلا أظنني قد سبقت شعراء الخوارج أو روايات عبدالرحمن منيف التي تناولت مناخات السجن السياسي، وإن كانت دينية فلا أظنني قد سبقت بشار بن برد في نصوصه التي اعتبرت ضمن نصوص الزندقة أو رواية تحت سماء الكلاب لصلاح صلاح... ما يسمى بالجرأة في رواياتي لا أسميها كذلك لأنها جاءت ضمن السياق الطبيعي للشخصيات المأزومة بواقعها وذاتها وتعالقها مع إشكالات الوجود.
لا يهم المثقف المبدع أن يحمل على عاتقه قضية - هكذا يقولون.. كيف يعيش المثقف بمعزل عن قضايا أمته؟
مفهوم القضية اختزلته الأيديولوجيا في القضايا السياسية للأمة التي تدخل ضمنها مناهضة الاستعمار والاستقلال وتحرير الأراضي العربية وبقية المفردات التي تدخل ضمن الإطار السياسي والنضالي والوطني... يصبح السؤال قابلا للإجابة حينما نحدد تحديدا دقيقا معنى القضية، والتي أجدها شخصيا أوسع من ذلك التحديد الأيديولوجي الذي ورثناه عن مرحلة النضال الوطني وحركات التحرر ونشوء الأحزاب اليسارية والقومية والوطنية... القضية لا يمكن اختزالها في الإطار السياسي فألبير كامو في الغريب حمل قضية تناقض في الظاهر القضية التي حملها في رواية الطاعون التي تناقضت تماما مع رباعية يوكيو ميشيما بحر الخصب والتي تناقضت مع مسرحية في انتظار غودو لصموئيل بيكيت التي اعتبرها البعض دون قضية... كل واحد من هؤلاء حمل قضية تناقض في الظاهر قضية الآخر لكنهم جميعا حملوا قضية واحدة هي قضية الإنسان أو بلفظ أعم قضية الحياة.
نعيش حاليا ربيعا عربيا أخضر... هل سنشهد ولادات لمبدعين كدرويش وكنفاني من رحم المعاناة الاجتماعية والسياسية؟
بعيدا عن كونه ربيعا أخضر، فإن محمود درويش وغسان كنفاني ليسا معجزة استثنائية في التاريخ الأدبي... فكل فترة تاريخية تستدعي كتابها وتفرض مبدعيها... فبالنسبة للشعر أجدني متشائما من الحالة التي وصل لها النص الشعري في الفترات الأخيرة فما يطبع من التجارب الشعرية أصبح متشابها لدرجة الغثيان والملل، ووصل النص لأزمة عميقة في الشكل والدلالة... أما في الرواية فأظن هذه الفترة لديها من فاق غسان كنفاني إبداعا وعمقا... أذكر من بين هؤلاء تمثيلا لا حصرا الروائي المصري يوسف زيدان والروائي الجزائري واسيني الأعرج والروائي العراقي صلاح صلاح.
بلزاك يرى أن الروائي مؤرخ للحياة اليومية.. وهناك ضجيج ثائر في الوطن العربي كيف سيكون شكل الرواية هذا العام وفيما بعده؟
بعد احتلال نابليون لمصر بدأت مساءلة الأصول والثقافة العربية والموروث وبدأت مدرسة الإحياء بإعادة القصيدة التقليدية لمنصة الشعر... بعد عام النكبة في 1948 بدأت القصيدة تتخذ شكلا مختلفا وإن بدأت بوادرها قبل ذلك ونتجت عن ذلك قصيدة التفعيلة التي كانت بحق ثورة شكلية ودلالية وبنيوية مست بنية القصيدة القديمة، وبعد النكسة في 1967 جرحت الذات العربية وانهارت المشاريع الوحدوية وتم سقوط كل مشاريع الأمل والخلاص الدنيوي فنتج عن ذلك انهيار لشكل الرواية التقليدية وبدأت الرواية تسائل المكونات الكلاسيكية المألوفة للسرد وأيضا للواقع معادلا ومتزامنا مع مساءلة الفكر للمشاريع القومية الوحدوية... الضجيج الثائر التي تحدثت عنه في السؤال لن يتعدى مستوى الضجيج الثائر لكونه لم يطرح وعيا مغايرا يسائل المنجز والمألوف والوعي السائد بل هو في العمق إزاحة مقولات وإحلال مقولات من ذات الطبيعة مكان الأولى، بالضد تماما مما حدث فيما ذكرت من أمثلة.
ما القضية الأكثر إلحاحا في السرد الحالي؟
ألا يصل للأزمة التي تنتج النصوص الشعرية في مناخاتها الخانقة، وتكون إطارا يعبر عن كل احتياجات ومتطلبات الإنسان... وإن حاولت الإجابة عن السؤال في الإطار المحلي فينبغي أن تطرح الرواية وعيا جديدا قادرا على فرض رؤية مغايرة للواقع الاجتماعي والسياسي، وأن تخرج الرواية من كونها مجرد حكاية تثبت على الورق باللون الأسود .


هذا الفلم من إنتاج مجموعه لينس فلارس
كتب هذه القصه الاستاذ حسين الناصر
تدور فكره هذا الفيلم حول قهر يتيم الأب والأم
من قبل عمه ..
أخرج هذا الفيلم علي الناصر
شكر خاص لمحمد الناصر

ما هو سر الكواسر ؟!


بقلم المدرب جعفر علوي أبو الرحى



أسبوع واحد يفصلنا عن البطولة الأسيوية للأندية الرابعة عشر بالدمام وما أثقله من أسبوع ربما يكون طويل خصوصا وأن هناك لقاء بين الأحبة بين الجماهير المضراوية وحبيبها فريقها فريق مضر الأول لكرة اليد أو كما تطلق عليه الكواسر لشراستهم وحبهم للانتصار وبتضحيتهم والتي أعدت العِدة لاستقبال حبيبها والتي تتمنى أن تزفه عريس في هذا المحفل الكبير وكلها ثقة بأنها لن تخيب لأنهم عودوها على الانتصار دائماً.

جميع الفرق جهزت نفسها للبطولة من معسكرات بدول مختلفة للوقوف على آخر ما توصلت إليه من الناحية الفنية والبدنية وكذلك من جلب اللاعبين المحترفين وتدعيم فرقها بأفضل اللاعبين والمدربين لتدخل البطولة وهي في قمة الاستعداد لهذه البطولة.

ويكاد البرتقالي هو أقل الفرق استعدادا لظروف خارجة عن الإرادة من جهة ولعدم توفر البدائل من ناحية أخرى ربما لا يكون الأمر غريبا علينا وليست هي المرة الأولى التي ندخل فيها معترك بهذا الحجم بهذه الاستعدادات ونتخطى وننسى كل هذه المعوقات وليس هناك فضل لأحد بعد الله سبحانه وتعالى سوى اللاعبين أصحاب الإرادة والطموح الذين لا تقف إرادتهم عند حد ولا طموحهم عند مستوى معين وهذا الطموح والإرادة كانت مولودة فيهم وهم صغار وكلما كبروا كبر معهم هذا الطموح وهذه الإرادة وفي كل مناسبة يقدمون لنا دروساً بل كلما كانت المهمة أصعب كلما اكتشفنا فيهم سراً وتلألأ نجمهم أكثر وزاد بريقه.

وهذا هو سر هذا الفريق وهذا سر العشق بينهم وبين جماهيرهم وهذا هو الذي يغطي جميع النواقص والعوائق وهذا الذي سيغطي كل سلبية وترى وكأن هذا الفريق أُعد وجهز وأستعد في أفضل الدول الأوربية ولعب مع أعتى الفرق كل هذا بفضل هذه الإرادة وهذا الطموح الذي يولد الروح المعنوية العالية والقتالية والثقة بالنفس وهمة عالية وحب الانتصار وهذا ما ننتظره منكم .

فكلنا بقلب واحد ونيات صادقة وأكف مرفوعة تدعوا لكم بالتوفيق والانتصار والظهور بالشكل اللائق الذي عودتمونا عليه فسيروا والله ومعكم .

جدول البطولة الآسيوية للأندية



جدول البطولة الآسيوية الرابعة عشر للأندية أبطال الدوري حيث تضم المجموعة الأولى (السد اللبناني - فولاذ الإيراني - الأهلي القطري - الفحيحيل الكويتي - الأهلي الإماراتي - مضر السعودي).

وضمت المجموعة الثانية كلاً من (الخليج السعودي - نفط الجنوب العراقي - الجيش القطري - ذوب آهن الإيراني - الشباب الكويتي - الصداقة اللبناني).

الجدول:



في آخر لحظات
حارس منتخب البحرين يحمي عرين الكواسر
المركز الإعلامي - « أحمد تريك » - 6 / 11 / 2011م - 10:00 م
أنهت إدارة نادي مضر بالقديح إجراءات التعاقد مع حارس المنتخب البحريني لكرة اليد ونادي الدير الحارس محمد عبد الحسين وذلك لتدعيم صفوف الفريق المضراوي في فعاليات البطولة الآسيوية الـ 14 لكرة اليد والتي ستقام فعالياتها بضيافة نادي الخليج السعودي  في الفترة من ١١ وحتى ٢١ من شهر نوفمبر الجاري .
حيث جاء هذا التعاقد وذلك للظروف الطارئة التي تعرض لها الفريق المضراوي من حيث إبتعاد حارس الفريق الأول لكرة اليد هشام غزوي و ظهور الفريق لحاجته الماسة لجلب حارس متمكن يكن دعامة قوية للفريق .
هذا يعني عدم مشاركة اللاعب المحترف الجزائري موفق عبد اللطيف مع الفريق المضراوي في هذه البطوله نظرا لنظام البطولة الذي يسمح لكل فريق بالتعاقد مع لاعبين محترفين اثنين وآخر إعارة أو إستعارة لاعبين محليين و جلب لاعب محترف وحيد .

بدورها قدمت إدارة نادي مضر جزيل شكرها وتقديرها لإدارة نادي الدير البحريني على حسن تعاونها و سرعة تجاوبها مع الطلب المضراوي وكذلك شكرها الخاص للإتحاد البحريني و على رأسه رئيس الإتحاد الأستاذ علي عيسى متمنين للجميع دوام التوفيق والنجاح والتقدم و الإزدهار . 


فيلم وجع الصمت ( فيلم قطيفي رائع) يستحق المشاهده

الفيلم الذي اوجع القلوب , فيلم يحكي حكاية صامته لاصحاب الفكر النير, فيلم من واقع الانسانية المرة التي يعيشها البعض,وقال أحد المخرجين للمخرج محسن الحمادي بعد مشاهدت الفلم في مهرجان جدة للعروض السينمائية ( لقد اوجعت قلوبنا) واخر قال (لقد ابكيتنا ) فيلم حاز على الكثير من الجوائز.
مشاهدة طيبة على انغام موسيقاه.

سترى في زوايا الفيلم كيف يعيش بيننا فقراء وبيوت معدمة وصفيح والادهى انك بالقطيف 

نترككم مع هذا الفيلم

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الكاتب الساخر جورج برناردشو



الكاتب الساخر
جورج برناردشو
---------------------
ولد برنارد شو فى دبلن بتاريخ 26/7/1856 ... فى بيئة متواضعة . وان كانت اسرته من سلالة فرسان العصور الوسطى , وكان هذا الاصل فى بؤرة تفكير اهله رغم الظروف التى كانوا يعيشونها وقد تقلب والد شو فى عديد من المهن والوظائف . زلكن ينتهى به دائما الى الفشل .. اما والدته فقد عاشت فى كنف عجوز من الاثرياء , وقد اتاح لها ذلك ان تتربى تربية النبلاء , وان تعيش على امل الثراء في المستقبل بعد ان يؤول اليها الميراث , ولكنها تمردت على هذه الحياة وهى فى سن العشرين , واستجابت لنداء " جورج كارشو " وتزوجته , وكانت تأمل من وراء هذا الزواج ان تسعد بالاستقرار , ولكنها لم تلبث ان اكتشفت فى زوجها ووالد ابنها برنارد , رجلا يدمن الشراب ...
وفى هذا الجو كانت نشأة برنارد شو .. فقد انجبت امه من قبل ابنتين , وكان هو الثالث وفى هذا يقول برنارد :- ان ميلاد عبقري يحتاج الى هذه التجربة التى سبقته بولادة ابنتين . وهذا العبقرى الذى يتحدث عن نفسه بهذه اللهجة المتعالية , كان تلميذا فاشلا .. ولم يقدر له ان يتم دراسته . وترك المدرسة وعمل موظفا براتب 18 جنيها سنويا فى مكتب سمسار عقارات , ثم ترقى واصبح صرافا بالمكتب الا ان نفسه ضاقت بهذا الحظ الضئيل , فترك العمل , ورافق امه الى لندن حيث احبت الموسيقى " فنداليريلى " .
وكانت البداية صعبة فهو لم يكسب طوال تسعة اعوام من الادب ما بين (1876- 1885 ) سوى ستة جنيهات نظير كتابة اعلانات . ولكن هذا الفشل لم يفت فى عضد برنارد شو الذى كان يقرأمن الصباح حتى المساء بنهم بالغ .. فقد كان بعناده الايرلندى على يقين من ان المستقبل له , وان هذا الظلام لا بد ان ينفرج عن نور ساطع . وكان يبحث عن الفرصة ما وجد الى ذلك سبيلا حتى وجدها عند انضمامه الى الجمعية الفابية ليصبح عضوا فيها , وقد لفتت اسئلته الذكية انظار كبار الادباء والمفكرين اليه , وكان ان عين فى نهاية الامر على وظيفة ناقد موسيقى ثم ناقد مسرحى , وعندما جاءته هذه الفرصة اعطاها كل بضاعته , فقد كانت لديه ذخيرة ضخمة نتيجة قراءاته المتعددة من ناحية ونتيجة دراسته الموسيقية من ناحية اخرى .. وكان مالفت اليه الانظار هو اسلوبة الفكه اللاذع وهو يقول فى ذلك :-
"لكى يسمع ما اقول , اضطررت الى ان اتكلم على نحو يجعل الناس يتصورون اننى مجنون ... مجنون يسمح له الناس بالحقوق والحريات التى يتمتع بها مضحك البلاط .." والى جانب ذلك الدور الذى قام به فى مجال النقد فانه اعطى للحياة الادبية ثمرات يانعة بمواصلته التأليف المسرحى , متأثرا الى حد كبير بالاديب " ابسن "..
وكانت اول مسرحية مثلت فى عام 1892 وهى بيوت العزاب .. وخلال عامين استطاع ان يثبت قدميه ككاتب مسرحى بعد ان قدم مسرحيته " السلاح والرجل " فى عام 1894
لقد التزم شو في حياته طريقا هو اقرب الى التزهد والتقشف , فقد عاش عزبا لا يقرب النساء ونباتيا لم يأكل اللحم ولم يشرب الخمر ولم يعرف التدخين ختى القهوة والشاى حرمها على نفسه , لانه كان يعتقد ان كل استثارة للذهن جريمة اعتداء على الذات الانسانية .. حتى ان زواجة كان انتصارا لمبادئة التى عاش لها فقد احبته فتاة ايرلندية ثرية ضاقت بالفراغ وتفاهة الحياة , وشغلت نفسها بالدعوة الاشتراكية والتقت بشو على هذا الطريق وخوفا على سمعتها من الاقاويل تزوجها في سنة 1898 , وظلت تشاركه حياته حتى توفيت عام 1943 , فواصل وحيدا رحلة الحياة حتى توفى سنة 1950 .
جورج برناردشو (1856 – 1950 ) كاتب مسرحي إنكليزي. إيرلندي المولد. تزخر أعماله بالظرف والسخرية.
ولد في دبلن بايرلندا من طبقة متوسطة واضطر لترك المدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره ليعمل موظفاً. كان والده سكيراً مدمناً للكحول مما شكل لديه ردة فعل بعدم قرب الخمر طوال حياته، كما كان نباتياً لا يقرب اللحم الأمر الذي كان له أثراً في طول عمره وصحته الدائمة. تركت أمه المنزل مغادرة إلى لندن مع ابنتيها ولحق بهم شو سنة 1876. ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً.
ورث من والديه الظرف والسخرية من المواقف المؤلمة والجهر بالرأي وعدم المبالاة بمخالفة المألوف والتمرد على التقاليد السائدة.
رغم تركه للمدرسة مبكراً إلا أنه استمر بالقراءة وتعلّم اللاتينية والاغريقية والفرنسية وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة وهو طفل ليساعد والده ومع ذلك لم يثنه عدم التعلم في المدارس عن اكتساب المعرفة والتعلّم الذاتي. فالمدارس برأي برناردشو " ليست سوى سجون ومعتقلات".
كان مناهضاً لحقوق المرأة ومنادياً بالمساواة في الدخل. سنة 1925 مُنح جائزة نوبل في الأدب فقبل التكريم ورفض الجائزة المالية ساخراً منها بقوله:

"
إن جائزة نوبل تشبه طوق النجاة الذي يتم إلقاؤه لأحد الأشخاص بعد أن يكون هذا الشخص قد وصل إلي الشاطئ‏."

كما أنه سخر من نوبل مؤسس الجائزة الذي جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت‏ حيث يقول‏:‏

"
إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل"‏.

فقد عاش برناردشو حياة فقيرة وبائسة أيام شبابه وعندما أصبح غنياً لم يكن بحاجة لتلك الجائزة التي تُمنح أحياناً لمن لا يستحقها..
ولأن حياته كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر، فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف، وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض والقمع والنفاق. ويظهر ذلك جلياً في مسرحيته "الرائد باربرا" التي يتناول فيها موضوع الفقر والرأسمالية ونفاق الجمعيات الخيرية.
عندما غادر إلى لندن بدأ يتردد على المتحف البريطاني لتثقيف نفسه الأمر الذي كان له الفضل الكبير في أصالة فكره واستقلاليته. بدأت مسيرته الأدبية في لندن حيث كتب خمس روايات لم تلق نجاحاً كبيراً وهي:
"
عدم النضج " و " العقدة اللاعقلانية" و "الحب بين الفنانين" و " مهنة كاشل بايرون " و" الاشتراكي و اللااشتراكي "
لكنه اشتُهِر فيما بعد كناقد موسيقي في أحد الصحف. ثم انخرط في العمل السياسي وبدأ نشاطه في مجال الحركة الاشتراكية socialism وانضم للجمعية الفابيّة (وهي جمعية انكليزية سعى أعضاؤها إلى نشر المبادئ الاشتراكية بالوسائل السلمية.)
كان شو معجباً بالشاعر والكاتب المسرحي النروجي هنريك إبسن (الذي يعتبر أعظم الكتاب المسرحيين في كل العصور. وكان السبّاق في استخدام المسرح لمعالجة القضايا الاجتماعية). فكان تأثير إبسن واضحاً على شو في بداياته.
بدأ سنة 1885 بكتابة المسرحيات. كتب ما يزيد على الخمسين مسرحية. أهمها:

"
بيوت الأرامل "التي تصور النظام الرأسمالي فتنتقده ، وتسخر منه .
Widowers' Houses (1892)
"
العابث "
"
مهنة السيد وارن "
"
السلاح والإنسان"
Arms and the Man (1894)
"
كانديدا "
Candida (1897)
"
لن تستطيع أن تتنبأ "
"
ثلاث مسرحيات للمتطهرين "
"
حواري الشيطان "
The Devil's Disciple (1897)
"
قيصر وكليوباترا"
Caesar and Cleopatra (1901)
"
تحول الكابتن براس باوند "
"
الإنسان و الإنسان الخارق"
Man and Superman (1905)
"
عربة التفاح"
''Apple cart"
"
جزيرة جون بل الأخرى "
John Bull's Other Island
"
الرائد باربرا"
Major Barbara (1905)
"
القديسة جوان"
"
لا أكاد أصدق"
"
على الثلج"
"
جنيف"
Plays Unpleasant and Pleasant (1898)
حيرة طبيب
حول استغلال بعض الأطباء استغلالاً قبيحاً والمسرحية تؤكد هذه المقولة
The Doctor's Dilemma (1906)
Androcles and the Lion (1912)
"
بيجماليون"
من أهم أعماله الكوميدية وتعالج موضوع الطبقات الاجتماعية والسلطة والعلاقات السياسية.
Pygmalion (1913)
"
بيت القلب الكسير"
وفيها يقول أن الإيمان بهدف والسعي من أجل تحقيقه يحمي الإنسان من السقوط والدمار.
ويدين فيها الإفلاس الروحي لأبناء جيله.‏
Heartbreak House (1919)
Back to Methuselah (1921)
تتناول أسطوة الفتاة الفرنسية جان دارك التي تناضل لتحرر بلادها وعن هذه المسرحية نال جائزة نوبل.
Saint Joan (1923).
تعتبر لغته من أهم ما قدم للّغة الانكليزية حيث أدخل النقاد صفة جديدة على اللغة الانكليزية وهي (Shavian) الشُّواني لتعبر عن براعته اللغوية

عاش برنارد شو أربعاً وتسعين سنة في قراءة الوعي والتساؤل والتبصر يقول: " لقد كسبتُ شهرتي بمثابرتي على الكفاح كي أحمل الجمهور على أن يعيد النظر في أخلاقه، وحين أكتب مسرحياتي أقصد أن أحمل الشعب على أن يصلح شؤونه وليس في نفسي باعث آخر للكتابة إذ إننَّي أستطيع أن أحصل على لقمتي بدونها".

وظلّت مواقفه إلى آخر عمره، كما كانت في بدايتها، فهو الذي رفض أن يزور الولايات المتحدة الأمريكية حتى لا يرى سخرية القدر بوجود تمثال للحرية في بلدٍ يمتهن الإنسان أينما كان .. ذلك البلد - أمريكا- الذي انتقل من البدائية إلى الانحلال دون أن يعرف الحضارة.
"إن طريق الحياة تمر عبر مصْنع الموت..".‏

من طرائف برناردشو :
مواقف برناردشو الساخرة
يقول شو عن سخريته:
"
إن أسلوبي في المزاح هو أن أقول الحقيقة".

يقول المفكر الإنجليزي برنارد شو عن حبيبنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم : " ما أحوج العالم إلى محمد ليحل مشاكل العالم وهو يحتسي فنجان قهوة ".
و" أنه عندما يكون الشيء مُضحكاً ابحث عن الحقيقة الكامنة وراءه ".
كان شو يسخر من نفسه كما كان يفعل الجاحظ الذي كان يسخر من نفسه ومن الآخرين، فيقول شو مثلاً عندما سُئِل عن حالة الاقتصاد العالمي : "لحيتي كثيفة ورأسي أصلع كالاقتصاد العالمي، غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع".
وفي سخريته من استعباد الانكليز للتقاليد يقول: 
"
لن يكون الإنجليز أمّة عبيد، إنهم أحرار في أن يصنعوا ما تسمح لهم به الحكومة والرأي العام.."‏
وعن الذين يبالغون بالاهتمام بأناقتهم:
"
إنه جنتلمان انظر إلى حذائه!! ".‏
عن العاطلين عن العمل وعن إسعاد الآخرين:
"
لاحقَّ لنا باستهلاك السعادة بغير إنتاجها إلاّ كحقنّنا باستهلاك الثروة بغير إنتاج."‏
وعن المبالغة في تقديم الطعّام للضّيوف يقول
"
إن الأكل الكثير يقلّل من حفاوة اللقاء لأن الإنسان لا يتكلم وهو يأكل !
وحين قابله أحدُ الصحفيين الذي استأثر بالحديث كلّه ولم يسمح له أن يتحدث كلمة واحدة قال :" فلّما انصرف سمحتُ له بنشر الحديث بشرط أن يكتفي بما قلت ويحذف كل ما قال!!".‏
لم يكّف برنارد شو عن السخرية حتى وهو على فراش الموت، حيث قال حول التزامه الطعام النباتي لمدة (64) سنة : "لي الحق أن تُشيعّني قطعان من البقر والخراف والدجاج وأحواض الأسماك وأن تمشي كلّها في حدادٍ عليَّ..".‏
يذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟"
فنظر اليها برناردشو واستغرق في التفكير، ثم قال اذا أخذت في اعتباري أسنانك الناصعة البياض والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك 18 عاماً، واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي فيمكن تقدير عمرك 19 عاما، أما لو أخذت في اعتباري سلوكك فسيكون عمرك 20 عاما فقالت بعد أن أطربها ما سمعت: "شكرا علي رأيك اللطيف ولكن قل بصدق كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟" فأجابها على الفور: "اجمعي 18 + 19+20 تحصلي علي عمرك".
قبل اسبوعين من احتفال برناردشو بعيد ميلاده الثالث والتسعين كتب إليه مدير احدى الشركات السينمائية الجديدة راجيا فيه أن يأذن له بإخراج احدى رواياته لقاء اجر زهيد ، معتذرا بأن الشركة ما زالت ناشئة ولا تستطيع دفع مبلغ كبير له فرد عليه شو قائلا: "أستطيع أن انتظر حتى تكبر الشركة".
تقدم برنارد شو في حفل أرستقراطي إلى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب فقالت ساخرة منه وبترفع : " لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل "
وبعد قليل عادت المرأة إلى شو تسأله بدافع الفضول عن سبب اختياره لها بالذات ... فقال : " لأني لا أرقص إلا مع امرأة لها ماضي ! "
دعي جورج برنارد شو إلى حفلة ، وانزوى مع شابة جميلة في مكان ما يتحدثان فيه ، وبعد انقضاء ساعة ظل يتحدث خلالها مدحاً في نفسه وفي عمله التفت إلى الشابة وقال : " لقد أطلنا الحديث عني، وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك ... ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟ "
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال: "يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني أجمل النساء، فلو تزوجنا لجاء أولادنا أجمل الأولاد وأذكاهم."
ابتسم برنارد شو وقال : " لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم بالجمال، وعلى شاكلة أمهم بالذكاء، وهنا تكون المصيبة الكبرى ."
لما مُثّلت ملهاة برنارد شو " كانديدا " على أحد مسارح لندن صفق لها الجمهور تصفيقا حادا وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة . إلا أن سيدة مسنة ، غريبة الأطوار ، التقته وهو خارج من المسرح وقالت له : " يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا " . فقال لها : " وأنا أيضا كذلك لم تعجبني، ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل إزاء هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا ، وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه.
قال له تشرشل _وكان ضخم الجثة_ : أن من يراك يا أخي برنارد _ وكان نحيل الجسم جدا_ يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة ، وأزمة جوع خانقة. أجابه برنارد شو على الفور : " ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة " .
التقى برنارد شو سيدة أنيقة جميلة فقال لها : " يا الله ما أروع حسنك فابتسمت " وقالت له : "شكرا. ليتني استطعت أن أبادلك هذا المديح "
أجابها شو: " لا بأس يا سيدتي . اكذبي مثلي اكذبي "
توجه جورج برنارد شو الى إحدى المكتبات التي تبيع كتباً مستعملة بثمن بخس، فوقع نظره على كتاب يحوي بعض مسرحياته القديمة, ولما فتحه هاله أن يرى أن هذه النسخة كان قد أهداها إلى صديق له وكتب عليها بخط يده: "إلى من قدّر الكلمة الحرة حق قدرها، إلى الصديق العزيز مع أحر تحيات برنار شو". اشترى برنارد شو هذه النسخة من البائع وكتب تحت الإهداء الأول: "جورج برنارد شو يجدد تحياته الحارة إلى الصديق العزيز الذي يقدّر الكلمة حق قدرها" وأرسل النسخة بالبريد المضمون إلى ذلك الصديق.
سألت سيدة حسناء برنارد شو ما هو الفرق بين المتفائل والمتشائم فأجابها: "المتشائم يحكم علي من خلال سحنتي، والمتفائل يحكم علي من خلال أدبي الفكه. المتشائم ينظر إلى كعب حذائك والمتفائل ينظر إلى وجهك الجذاب.
كان برنارشو منهمكا بالكتابة فقالت له سكرتيرته (وكانت جميلة) أن نسيبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع. فأجابها برنار شو: ألا تعرفين أني منشغل جدا في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحدا. ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة ثم استردها أنا منك حين افرغ من عملي .
حضر برناردشو حفلة خيرية، وأثناء الأحتفال دعته إمرأة للرقص معها فوافق، وهو يراقصها سألها عن عمرها فقالت: خمس وعشرون  !!
فضحك وقال لها: النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً، وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط.
فقالت غاضبة: أتقصد أنني في الخمسين من عمري يا سيدي ؟؟؟
فرد عليها: بالضبط .
فصاحت به: إذا ً لماذا تراقصني ؟
رد عليها بكل هدوء: أنسيتي أننا في حفلة خيرية سيدتي .


أقواله في المرأة

تضحي المرأة بكل شيء من أجل الرجل الذي أحبته ولكنها لا تهتم بمن تشك في محبته لها.

لم أر في حياتي امرأة إلا ولها من القبح ما يغطي جمالها !

الشخص الوحيد الذي يأمر المرأة بالصمت فتطيعه ، هو المصور .

تقلق المرأة على المستقبل حتى تجد زوجا ، و يقلق الزوج على المستقبل بعد أن يجد زوجة !

الحياة الزوجية شركة يقوم فيها الرجل بالتدبير، والمرأة بالتبذير !

بعض النساء لديهن القدرة على تسلية أي رجل ....إلا الزوج !

علامة الحياء في الفتاة احمرار الوجه ...و في المتزوجة اصفراره .

هناك رواية بوليسية مسلسلة يقبض فيها على " الجاني " من أول فصل ....إنني أعني رواية الزواج .

لا توجد أم تحب أن تكون ابنتها طويلة اللسان مثلها .

مَن قال أن المرأة ليس لها رأي ! ....المرأة لها كل يوم رأي جديد .

اخلاص المرأة كالتوابل: الإكثار منها يضر والإقلاع يمنع اللذة.

النساء عباقرة في الحب، أما الرجال فيمكنهم تعلم هذا الفن باللامبالاة.

اذا أضحكت المرأة أحبتك.. ولم تحب مجلسك.

يشعر الرجل بقوته فيغدق رحمته على المرأة، وتشعر المرأة بضعفها فتقسو على الرجل.

سئل مرة برناردشو عن احدى النساء وهل هي جميلة أم لا.. فقال: دعني أراها عندما تستيقظ من نومها صباحاً.
قول برناردشو في النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كان المثل الأعلى للشخصية الدينية عند برناردشو هو محمد صلى الله عليه وسلم، فهو يتمثل في النبي العربي تلك الحماسة الدينية وذلك الجهاد في سبيل التحرر من السلطة، وهو يرى أن خير ما في حياة النبي أنه لم يدّع سلطة دينية سخرها في مأرب ديني، ولم يحاول أن يسيطر على قول المؤمنين، ولا أن يحول بين المؤمن وربه، ولم يفرض على المسلمين أن يتخذوه وسيلة لله تعالى.

قول برناردشو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال برناردشو:
إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.

"
لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوربا غداً وقد بدا يكون مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم."
ويقول برناردشو: "إنه لحكمة عليا كان الرجل أكثر تعرضاً للمخاطر من النساء فلو أصيب العالم بجائحة أفقدته ثلاثة أرباع الرجال، لكان لابد من العمل بشريعة محمد في زواج أربع نساء لرجل واحد ليستعيض ما فقده بعد ذلك بفترة وجيزة.

يقال أن له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية.

وأنه عندما كتب مسرحية جان دارك حاول أن يمرر من خلالها أفكاره عن الجهاد والاستشهاد والنضال في الإسلام.
وظلّت مواقفه إلى آخر عمره، كما كانت في بدايتها، فهو الذي رفض أن يزور الولايات المتحدة الأمريكية حتى لا يرى سخرية القدر بوجود تمثال للحرية في بلدٍ يمتهن الإنسان أينما كان .. ذلك البلد - أمريكا- الذي انتقل من البدائية إلى الانحلال دون أن يعرف الحضارة.


اقتباسات عن أعمال برناردشو
"We don't stop playing because we grow old; we grow old because we stop playing"
لا نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا؛ إننا نكبر لأننا توقفنا عن اللعب.
Beware of false knowledge; it is more dangerous than ignorance.
نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل.
When a stupid man is doing something he is ashamed of, he always declares that it is his duty.
عندما يقوم رجل غبي بفعل مُخجل، يدّعي بأنه واجبه.
Man is the only animal of which I am thoroughly and cravenly afraid...There is no harm in a well-fed lion. It has no ideals, no sect, no party...
الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يثير رعبي.. بينما لا يشكل الأسد الشبعان أي أذى؛ فليس لديه أي مذاهب أو طوائف أو أحزاب...
The reasonable man adapts himself to the world; the unreasonable man persists in trying to adapt the world to himself. Therefore, all progress depends on the unreasonable man."
العاقل يكيف نفسه مع العالم؛ بينما الغير عاقل يصر على تكييف العالم وفقاً لنفسه. ولهذا كل تقدم يعتمد على الرجل الغير عاقل.

"Liberty means responsibility. That is why most men dread it."
الحرية هي المسؤولية. ولهذا يخشاها معظم الرجال.
"The worst sin towards our fellow creatures is not to hate them, but to be indifferent to them; that's the essence of inhumanity."
أن تكره الآخر ليس إثماً عظيماً، لكن أن تتجاهله هو الوحشية بعينها.
A government that robs Peter to pay Paul can always depend on the support of Paul.
الحكومة التي تنهب بيتر لتدفع لباول، يمكنها دائماً الاعتماد على دعم باول.
A life spent making mistakes is not only more honorable, but more useful than a life spent doing nothing.
الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل.
Animals are my friends... and I don't eat my friends.
الحيوانات أصدقائي.. وأنا لا آكل أصدقائي.
Assassination is the extreme form of censorship.
الاغتيال هو الأسلوب الأكثر تطرفاً للرقابة.
Beware of the man who does not return your blow: he neither forgives you nor allows you to forgive yourself.
كن حذراً من الرجل الذي لا يرد لك الصفعة: فهو بذلك لا يسامحك ولا يسمح لك بمسامحة نفسك.
Choose silence of all virtues, for by it you hear other men's imperfections, and conceal your own.
اختر الصمت كفضيلة، لأنك بواسطتها تسمع أخطاء الآخرين وتتجنب أن تقع بها.
Clever and attractive women do not want to vote; they are willing to let men govern as long as they govern men.
المرأة الذكية والجذابة ليست بحاجة لحق الاقتراع ولا مانع لديها بأن تترك الرجل يحكم طالما أنها تحكمه.
Few people think more than two or three times a year; I have made an international reputation for myself by thinking once or twice a week.
قلة من الناس يفكرون أكثر من مرتين أو ثلاثة بالسنة؛ أما أنا فقد صنعت لنفسي شهرة عالمية وذلك بالتفكير مرة أو مرتين بالأسبوع.
Find enough clever things to say, and you're a Prime Minister; write them down and you're a Shakespeare.
أوجد شيئاً ذكياً لتقوله فتصبح رئيس وزراء؛ وإن كتبتهم تصبح شكسبير.
Forgive him, for he believes that the customs of his tribe are the laws of nature!
سامحه، فهو يعتقد أن عادات قبيلته هي قوانين طبيعية!
I learned long ago, never to wrestle with a pig. You get dirty, and besides, the pig likes it.
تعلمت منذ زمن ألا أتصارع مع خنزير أبداً. لأنني سأتسخ أولاً ولأن الخنزير سيسعد بذلك.
If you have an apple and I have an apple and we exchange these apples then you and I will still each have one apple. But if you have an idea and I have an idea and we exchange these ideas, then each of us will have two ideas.
لو كان لديك تفاحة ولدي تفاحة مثلها وتبادلناهما فيما بيننا سيبقى لدى كل منا تفاحة واحدة. لكن لو كان لديك فكرة ولدي فكرة وتبادلنا هذه الأفكار، فعندها كل منا سيكون لديه فكرتين.
Man can climb to the highest summits, but he cannot dwell there long.
يمكن للإنسان أن يصعد أعلى القمم، لكن لا يمكنه البقاء هناك طويلاً.
My reputation grows with every failure.
شهرتي تزداد مع كل فشل.
Only on paper has humanity yet achieved glory, beauty, truth, knowledge, virtue, and abiding love.
استطاعت الإنسانية أن تحقق العظمة والجمال والحقيقة والمعرفة والفضيلة والحب الأزلي، فقط على الورق.
Patriotism is your conviction that this country is superior to all other countries because you were born in it.
الوطنية هي إيمانك بأن وبلدك أسمى من باقي البلدان فقط لأنك ولدت فيه.
Power does not corrupt men; fools, however, if they get into a position of power, corrupt power.
السلطة لا تفسد الرجال، إنما الأغبياء إن وضعوا في السلطة فإنهم يفسدونها.
Reading made Don Quixote a gentleman, but believing what he read made him mad.
القراءة جعلت من دون كيشوت رجلاً نبيلاً، لكن تصديق ما يقرأه جعله مجنوناً.

Science never solves a problem without creating ten more.
العلم لا يحل مشكلة دون خلق عشرات المشاكل.
Silence is the most perfect expression of scorn.
الصمت هو أفضل تعبير عن الاحتقار.
The golden rule is that there are no golden rules.
القاعدة الذهبية هي أنه لا يوجد قواعد ذهبية.
The liar's punishment is not in the least that he is not believed, but that he cannot believe anyone else.
عقاب الكاذب ليس في عدم تصديقه، وإنما في عدم قدرته على تصديق أي أحد.
The only way to avoid being miserable is not to have enough leisure to wonder whether you are happy or not.
الطريقة الوحيدة لتجنب التعاسة أن لا يكون لديك وقت فراغ تسأل فيه نفسك فيما إذا كنت سعيداً أم لا.
When our relatives are at home, we have to think of all their good points or it would be impossible to endure them. But when they are away, we console ourselves for their absence by dwelling on their vices.
عندما يكون الآخر قريباً نفكر بحسناته وإلا سيكون تحلمه أمراً صعباً. ولكن في غيابه نسلّي أنفسنا بتذكّر سياءته.
Which painting in the National Gallery would I save if there was a fire? The one nearest the door of course.

اللوحة التي سأنقذها بحال نشوب حريق في المعرض الوطني هي اللوحة الأقرب للباب بالطبع
Why, except as a means of livelihood, a man should desire to act on the stage when he has the whole world to act in, is not clear to me.
لم أفهم بعد لم يرغب الإنسان بالتمثيل على خشبة المسرح بينما لديه العالم كله ليمثل فيه.
Without art, the crudeness of reality would make the world unbearable.
بدون فن، ستجعل فجاجة الواقع الحياة لا تحُتمل.
You are going to let the fear of poverty govern you life and your reward will be that you will eat, but you will not live.
إن تركت الخوف من الفقر يسيطر على حياتك فإنك بالنتيجة ستحصل على طعامك لكنك لن تعيش.
You cannot be a hero without being a coward.
لا يمكن أن تكون بطلاً مالم تختبر الجبن
You see things; and you say "Why?" But I dream things that never were; and I say "Why not?"
أنت ترى أشياء تحدث وتقول "لماذا؟" لكنني أحلم بأشياء لم تحدث بعد وأقول "لم لا؟"
You'll never have a quiet world till you knock the patriotism out of the human race.
لن يسود السلام العالم حتى تُستأصل الوطنية من الجنس البشري