كلمات

كل يوم أراني ألتحف التراب ، فأقتني بؤسي كما هي الأشياء صامتة ..

الأحد، 27 نوفمبر 2011

قراءة نقدية تسنيم الحبيب .. آخر الشطآن



قراءة نقدية

تسنيم الحبيب .. آخر الشطآن

الكاتبة | تسنيم

إن الكاتبة بين دفتي كتابها تأخذنا بعيداً في استرسالٍ بلاغي عبر صراعات الحياة كحالة وجودٍ حيث أن القارئ يرمق في كل زاويةٍ  وهجاً في المعنى واللغة ، فالمعنى ممشوق الخطى ، واللغة مزدهرة الخصوبة .

( وأمعن التحديق في شفتيها تسولاً للحقيقة مهما كان أمضها .. ) ، ( أنسج الصور على عيني لألوانها بلون الرفض ) .

إنها تلامس القارئ بكله لتجده حيناً يعانق أحرفها بقلبه ، وحيناً تجده يعانق أحرفها بدمعةٍ ساخنةٍ كأنما هناك اتصالٌ خفي
يربطه بالنص ، ( البرد يجلدني ، كل أوشحة العالم لا تدفئني ، شعري يتساقط لأبدو كميس الخريف ، ومقل يتيمة مصلوبة على
ثمالتي ) ، ( رائحة الأسى تجوب دارك ، لا تبرحها ، خمسون يوماً زحفت بهمهما على  قلبك ، منحية تخطين في
 دربك ، وحيدة ، كلهم تخلى عنك ونسي فيك ذكراه ) ، ( هلا أفقت وغمرتها بحضنك ليسكن وجيبها عند روض قلبك
الأغن ، ويرتوي قلبها من معين
صبرك ..؟ ) .

إن النصوص لديها جاءت متفاوتة الحجم وهذا طبيعي لأنها تعتمد بشكلٍ واسعٍ على الإيحاء عبر تكثيف المفردة البلاغية والصورة الجمالية لتعطي الفكر والحدث الدرامي طراوة تتشربه النفس بكل أريحية .

إنه لمن الجميل أن يتبع الكاتب في نصه الأسلوب البلاغي ولكن الإفراط فيه قد يدخل القارئ في دائرة الصور الجمالية ليبتعد عن الفكرة والتي هي الغاية وهذا من وجهة نظري ما وقعت فيه الكاتبة الفاضلة والذي يرفضه بعض النقاد في النظرية القائلة : إن الكتابة الأدبية هدفها الأساسي والأسمى هي الحالة الجمالية التي تبعثها في ذات القارئ .

إنها تنهج أسلوب الحوار الضمني وهذا من أروع الأساليب ولكن الغموض أحياناً قد يوقع القارئ في الغياب قسراً ليبتعد عن جو النص .
( غربة تضرب أوتادها في خافقي ، وتكفنني بأطنابها الغبناء ، لتغمسني في بحر الحتوف بلا قرار ) .

إن المخزون اللغوي لدى الكاتبة وفيراً جداً وهذا ما نلاحظه في مفرداتها فهي تهتم كثيراً في اختيار الكلمة صاحبة الإيحاء وقد وفقت بدرجة امتياز فاللغة المعجمية لديها صافية كصفاء الروح التي تمتلكها بين جنبيها .

( تنسجين كل المشاهد على أهدابك ، ثم تنسلين بـ ( هدوء ) عندما بسط الدجى سجوفه ، عن هذا الفناء راحلة ) .

إن الكاتبة لها فلسفة في تناول المواضيع حين تعالجها من خلال المنهج الإسلامي لتجعل منه مرجعاً تستند إليه لتغفو مطمئنةً بين دفتيه ، ( تتشرع أبواب المنون ، أرفع عيني للسماء ، له ، أناجيه : " رباه .. لك أسلمهم " ) ، إنها تشير إلى النفس المطمئنة بقضاء الله تعالى فبرغم الأسى الذي يكتنف الحياة | يكتنفها  كأنما تبحروا في التأريخ يوم كان الحسين عليه السلام يمسك بدماء طفله الرضيع ويبعثه إلى السماء قائلاً : إلهي إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ، حقاً يا لروعة الضوء وسط الظلام ، ( ابنتك وقفت ترفع كفيها بمحاذاة نحرها ، تسأل الله أن يبث بلسمه في ضلوعك ) ، ( الذي تشبث في لجين جبينك من أثر السجود
المديد .. ) ، ( وتعرفين أن ربك لم يسلمك ، وتتذوقين حنانه الحلو ، فما خاب أبداً من فوض أمره إليه .. ) .

 في رأيي القاصر إن الكاتبة لو أعطت النص قليلاً من البساطة ، قليلاً من التفصيل في مجريات الحدث والفعل الدرامي لكان النص أجمل لحد الثمالة .
  
هي تمتلك احترافية النهاية ، نهاية النص لديها مفتوحة حيث تشرك القارئ معها  ، كل على حسب ثقافته وبيئته .. ، ( وتذكرت أنها كانت تغني دوماً ، لشمس تشرق من بين السحاب ) ، ( لكنني كنت بعيداً هذه المرة .. بعيداً جداً ) ، ( وتزف كوثر عروساً بين التنعاب ) ، ( تعرفين كل ذلك ، حتى وإن كان هذا ..قبل اللرحيل ) ، ( وأنهار من الدمع تجري ) .. .
  
نحن فخورون جداً لوجود كاتبات لهن هذا القدر الكبير من الإبداع والثقافة الإسلامية التي نعتز بها .

الاثنين، 7 نوفمبر 2011


إعلامي مضر يفرض نفسه بقوة
محمد لطف الله * - 7 / 11 / 2011م - 11:59 ص
يحقق المركز الاعلامي بنادي مضر تفوقا ملحوظا في الآونة الاخيرة سواء على مستوى تقديمه للعديد من الاخبار المتجددة أو من ناحية تجديد الشكل و المضمون.
و يبرز ذلك من خلال نظرة سريعة على الصفحة الرئيسية للموقع حيث تجذب المتصفح جمالية التصميم و تناسق المهام الاخبارية مما يقودك فعلا للاعتقاد بان هناك فريق عمل مميز يعمل ليلا نهارا لتقديم خدمات اعلامية متواصلة لجمهور لا ينام و لا يكل من متابعة جديد اخبار ناديه.
و لاغرابة في ان نرصد جمهور اخر من خارج ابناء القديح بات يتابع بشكل جدي تحركات و طموحات الفريق الاول لكرة اليد لعمل فخر قديحي جديد خلال البطولة الاسيوية التي نال شرف استضافتها نادي الخليج.
كنت حقيقة ساحتفظ لنفسي بالتقدير تجاه ما حصلت عليه من انطباع باهر نحو تفوق القائمين على المركز الاعلامي بنادي مضر ، لكن اهمية الاشادة بالانبهار نحو ما تقدم من انجازات تفرض نفسها بقوة على سطح المكتب.
عديد من منسوبي المركز الاعلامي قابلتهم العام الماضي ضمن دورة التحرير الصحفي التي نظمتها شبكة القطيف الرياضية و قد كانت فرصة عظيمة للقاء اعلاميين و كتاب جدد قلما تجد فيهم هذا المقدار من الحماسة و توقد العزيمة لاستغلال كل شاردة و واردة فيما يخص تطوير القدرات الصحفية المتعددة.
لا قدرة لي بالخروج عن سياق الموضوع دونما الاشادة بادارة نادي مضر بالقديح متمثلة بالاخ القدير سامي ال يتيم الذي حقق بدوره رمزية وضاءة على مستوى المنطقة تركزت في اختزال قيادي ناجح شجع الكثيرين ممن يقف خلفه لتبوء مراكز قيادية اخرى تصب في صالح قديح الاباء بنادي مضر.
امنيتي الخالصة بتفوق الكواسر المضراوية او الاملح المضراوي كما يحلو لبعض مشجعوه داخل و خارج القديح بالاضافة الى شقيقه نادي الخليج بسيهات بتحقيق انجازات فريدة من نوعها تسجل لصالح الرياضة بالمنطقة الشرقية اتي احتضنت كرة اليد كلعبة شعبية تدخل كل البيوت. 

مشاركة المنشد والرادود المرحوم في مهرجان ترانيم للإبداع 2011م
جعله الله ممن يُخرجهم الله من قبورهم لنصرةِ إمام العصر سيدنا ومولانا الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ورزقه الشهادة تحت لوائه المقدس الشريف
كوميديا سوداء تحكي قصة معلم، الفلاش بمناسبة تسمية وزارة التربية والتعليم هذا العام بعام المعلم.
الفلاش تنفيذ قيثارة وقطيف فريندز، فكرة وسيناريو وإشراف فاضل الشعلة. تمثيل:مهدي الجصاص،أمير مهدي الجصاص،يعقوب يوسف الجصاص،فايز الخنيزي،أحمد مديفع،أحمد شفيق الخميس،.طلاب صف ثالث متوسط بمدارس القطيف الاهلية. صوت وإدارة إنتاج: فايز الخنيزي. فني: موسى الثنيان، مساعد فني: شباب حيدر، استشارة فنية: ميثم البحراني، تعليق: فاضل المغسل، صوت المحقق: جاسم العقيلي. تصوير ومونتاج وإخراج: أحمد الجارودي. 
شكر وتقدير لمدارس القطيف الأهلية بالقطيف
الفلاش من إنتاج برنامج الخط الأبيض ويعرض على القناة الثقافية السعودية.
للتواصل مع شركة قيثارة وقطيف فريندز:
Qitharah2009@hotmail.com
facebook.com/qitharah

«الشللية» والعلاقات الشخصية تعوقان النقد

حاورته : سكينة المشيخص
يتكئ الروائي مظاهر اللاجامي على جدار كثيف من الجرأة فيما يطرحه من نصوص سردية من رحم الواقع، وهو إلى جانب ذلك يجمع بين المعاصر والتاريخي برؤية لا تستطيع أي رؤية نقدية متوازنة أن تقاوم جمالياتها لتنحاز إليها وتستكشف أفضل ما فيها من قدرات إبداعية تقدم الروائي بكل تفاصيله المبدعة.
رواياته تستجيب للواقع بصورة خلاقة وتقدمه بكل أشيائه ومتعلقاته حتى أنه ينحو جانبا عصيا في السرد السياسي، ومن خلال «الدكة» التي تتراقص فيها لغته السردية وخارج علامتي تنصيص نبدأ مع اللاجامي حوار التجربة ومفارقاتها.
بين صعود وسقوط العمل الإبداعي يعيش المبدع قلقا مرعبا.. كيف عبرت المشاغبات النقدية لروايتيك «بين علامتي تنصيص» و«الدكة»؟
السؤال يفترض بدءا أن حالة نقدية تبلورت حول العملين، وربما أبدأ مشككا في هذا الافتراض الذي أظنه خاطئا، فليس ما كتب يدخل ضمن دائرة النقد الذي أفهمه محاولة لقراءة النص بمساءلته وإضاءة أبعاده، فالذي كتب تراوح بين من لم يجد في العمل إلا رقما ضمن قائمة لا تحصى من الروايات التي تهدف لهتك المسكوت عنه، خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية، وبين من حاول بشتى الوسائل أن يقيم صلات تربط النص بالكاتب ليدلل على أنه لم يكن إلا سيرة ذاتية، وبين بعض المقالات الانطباعية التي لا أظنها تدخل ضمن المشاغبات النقدية... والشاهد الكاشف أن ليس هناك مقال واحد تناول النص من الداخل... ولو أخذت نموذجا لما كتب حول رواية بين علامتي تنصيص كونها حازت نصيبا نقديا أعلى من الدكة التي لم يتم تناولها كما ينبغي لحسابات خارج إطار النص بالتأكيد، فإني سآخذ الناقد محمد العباس الذي يقدم نموذجا كاشفا في هذا الإطار، فبين دراستين قدمهما العباس كانتا بعنوان «تأوين القارئ في الرواية المحلية» و«جماليات الفحش اللفظي» لم أجد مقاربة نقدية للنواحي الجمالية التي يشكلها النص، بمقدار ما كانتا خطابا ثقافيا استند إلى مجموعة من النصوص التي يتكئ عليها من أجل بلورة خطابه الثقافي، وبالنسبة للعباس فقد كان بارعا في هذا الخطاب إلا أنه بالتأكيد لم يستطع أن يقنعني بكونه ناقدا أدبيا قادرا على مقاربة النص وإضاءة أبعاده الجمالية.
كيف تعاطيت مع ما قد تشتبه في أنه ابتعد عن الموضوعية في تقييم الروايتين؟
لم أنشغل كثيرا بالمسألة النقدية، فالنقد بشكل عام هو تجربة شخصية في قراءة النص، لا أجد ما يجعلني أتعاطى معها بالسلب كونها تجربة شخصية ليست الموضوعية سمة قارة في خطابها كما حاول النقد الحديث أن يوهمنا، فالإنسان هو نتاج تضافر العقل فيه واللا عقل، ولا يمكن له أن يعرى عن أوهامه ومسبقاته ومواقفه الإيديولوجية والأخلاقية... أما بخصوص المسألة النقدية في المملكة فلم ألتفت ناحيتها كثيرا، ذلك أني أدرك الإشكالات التي تعوق النقد عن أن يكون ظاهرة يمكن أن يثق بها المبدع ويركن لها.. من أبرز تلك العوائق هي الشللية والعلاقات الشخصية بين الكاتب والناقد والمصلحة المتبادلة بينهما، وثاني تلك العوائق هي المحاباة للأسماء الأنثوية التي تجعل أسماء بارزة في الحقل النقدي كالعباس مع هيلدا إسماعيل أو حامد بن عقيل مع ليلى الجهني يسقطون في بؤرتها، مما يوصلني لنتيجة تبعدني حتما عن الانشغال بالنقد بنموذجه المحلي.
كلما ارتقى الإبداع ارتقى معه النقد، هل ترى أن العلاقة بين النقد والمنجز طردية؟
ربما أستطيع الإجابة عندما أصوغ السؤال بطريقة مغايرة، فقبل أن أنطلق من ثنائية الرقي والانحطاط بين الإبداع والنقد أجدني أنتقل لأجيب عن السؤال من خلال ثنائية الاتصال والانفصال... فالنقد والإبداع ظاهرتان متصلتان منفصلتان... وما أراه إجابة عن السؤال من حيث الرقي والانحطاط هو أن النقد عاجز في كثير من الحالات عن مجاراة واقع التحولات الجمالية في النص الأدبي وأهم تلك الأسباب أن خطاب النقد أصبح خطابا فلسفيا ونظريا تجريديا لم يستطع أن يوغل في طبقات النص، وحكم القيمة التي يهجس بها الناقد المحلي جعله يقترب من النص والحكم جاهز مسبقا بالتعظيم للعمل أو التحقير حسب مسبقات الناقد وأهدافه المسكوت عنها.
التماس الواقع التاريخي فرض عليك كثيرا من التداعيات الذهنية في الروايتين.. ألا ترى أنك خرجت من النص في بعض اللغة والحالة السردية؟
لا يمكنني أن أجيب عن هذا السؤال كونه يضعني ضمنا في موقع المدافع عن روايتي اللتين هما تجربتي الشخصية في الكتابة، والنقد تجربة شخصية متاحة لمن يود أن يمارسه ويجد في الروايتين مجالا خصبا لتفعيل أدوات النقد... ولو حاولت أن أجيب عن السؤال إجابة عامة بعيدا عما كتبت فهناك إشكال سيواجه السؤال وهو أن الروايات التي صنفت ضمن أعمال الدرجة الأولى ستنطبق عليها ذات الفكرة التي توحي بحكم سلبي... وهناك ركيزة أساسية ربما غابت عن السؤال وهي أن الحدث والشخوص في الحاضر هما نتاج التاريخ والواقع والثقافة والسياسة والعادات والأسرة مما يجعل الحدث والشخصية لا يدوران في فراغ بل هما جزء يتشكل من خلال تضافر جميع مكونات الحياة.
منجزك الأخير يأخذك بعيدا عن الرواية.. هل استنفدت طاقتك الروائية؟
النص الحديث أظنه قادرا على أن يستثمر كافة أشكال النص الإبداعي كي يخلق جماليته الخاصة إلا أن كل نص وإن ادعى الخروج من سياق الشكل الأدبي فهو بالتأكيد سيظل أسيرا ضمن ذلك السياق، فالرواية الجديدة في فرنسا لم تستطع الخروج من سياق السرد رغم محاولة الخروج من خلال تحطيم الشكل التقليدي للنص السردي والعبث بمكونات السرد التقليدية من زمان ومكان وشخصيات وأحداث ولغة أظنها رغم محاولة أن تتماهى مع الشعر إلا أنها عجزت وظلت الرواية قائمة على لغة السرد بالضد من لغة الوصف التي يقوم عليها النص الشعري... في المنجز الثالث استعرت كافة الأشكال الأدبية من مسرح وشعر وسرد وتاريخ إذا أخذنا التاريخ باعتباره حكاية أدبية، وما إذا كنت قد استنفدت طاقتي الروائية أم لا فلا أجد إجابة في هذه اللحظة بل سأؤجلها لحين أنتهي من كتابة العمل الروائي الثالث وأجد له دار نشر تطبع عليه شعارها ليباع في المكتبات.
جازفت بالجرأة بحيث وضعتها كخيار إبداعي يعادل المفارقات والتناقضات الواقعية في العلاقات الإنسانية.. هل دبرت ذلك؟
الجرأة أصبحت تهمة جاهزة لكل من يقرأ نصا خارجا عن مألوفاته الاجتماعية ومدركاته الذهنية والخطوط الحمراء التي رسمها لنفسه، وأحيانا يستجلب هذه التهمة كي يصم العمل بالسلبية ويضعه بالتالي في دائرة النص الذي يتغيا هدفا أساسيا وهو هتك التابوات التي كانت وما زالت منذ قيام التاريخ حتى اللحظة تزداد أو تنقص بسبب الحالة الاجتماعية والتاريخية والسياسية التي يعيش ضمنها المؤلف... إن كانت الجرأة المقصودة هي الجرأة في تناول المسألة الجنسية فلا أظنني سبقت المحاسبي في كتاب التوهم، وإن كانت سياسية فلا أظنني قد سبقت شعراء الخوارج أو روايات عبدالرحمن منيف التي تناولت مناخات السجن السياسي، وإن كانت دينية فلا أظنني قد سبقت بشار بن برد في نصوصه التي اعتبرت ضمن نصوص الزندقة أو رواية تحت سماء الكلاب لصلاح صلاح... ما يسمى بالجرأة في رواياتي لا أسميها كذلك لأنها جاءت ضمن السياق الطبيعي للشخصيات المأزومة بواقعها وذاتها وتعالقها مع إشكالات الوجود.
لا يهم المثقف المبدع أن يحمل على عاتقه قضية - هكذا يقولون.. كيف يعيش المثقف بمعزل عن قضايا أمته؟
مفهوم القضية اختزلته الأيديولوجيا في القضايا السياسية للأمة التي تدخل ضمنها مناهضة الاستعمار والاستقلال وتحرير الأراضي العربية وبقية المفردات التي تدخل ضمن الإطار السياسي والنضالي والوطني... يصبح السؤال قابلا للإجابة حينما نحدد تحديدا دقيقا معنى القضية، والتي أجدها شخصيا أوسع من ذلك التحديد الأيديولوجي الذي ورثناه عن مرحلة النضال الوطني وحركات التحرر ونشوء الأحزاب اليسارية والقومية والوطنية... القضية لا يمكن اختزالها في الإطار السياسي فألبير كامو في الغريب حمل قضية تناقض في الظاهر القضية التي حملها في رواية الطاعون التي تناقضت تماما مع رباعية يوكيو ميشيما بحر الخصب والتي تناقضت مع مسرحية في انتظار غودو لصموئيل بيكيت التي اعتبرها البعض دون قضية... كل واحد من هؤلاء حمل قضية تناقض في الظاهر قضية الآخر لكنهم جميعا حملوا قضية واحدة هي قضية الإنسان أو بلفظ أعم قضية الحياة.
نعيش حاليا ربيعا عربيا أخضر... هل سنشهد ولادات لمبدعين كدرويش وكنفاني من رحم المعاناة الاجتماعية والسياسية؟
بعيدا عن كونه ربيعا أخضر، فإن محمود درويش وغسان كنفاني ليسا معجزة استثنائية في التاريخ الأدبي... فكل فترة تاريخية تستدعي كتابها وتفرض مبدعيها... فبالنسبة للشعر أجدني متشائما من الحالة التي وصل لها النص الشعري في الفترات الأخيرة فما يطبع من التجارب الشعرية أصبح متشابها لدرجة الغثيان والملل، ووصل النص لأزمة عميقة في الشكل والدلالة... أما في الرواية فأظن هذه الفترة لديها من فاق غسان كنفاني إبداعا وعمقا... أذكر من بين هؤلاء تمثيلا لا حصرا الروائي المصري يوسف زيدان والروائي الجزائري واسيني الأعرج والروائي العراقي صلاح صلاح.
بلزاك يرى أن الروائي مؤرخ للحياة اليومية.. وهناك ضجيج ثائر في الوطن العربي كيف سيكون شكل الرواية هذا العام وفيما بعده؟
بعد احتلال نابليون لمصر بدأت مساءلة الأصول والثقافة العربية والموروث وبدأت مدرسة الإحياء بإعادة القصيدة التقليدية لمنصة الشعر... بعد عام النكبة في 1948 بدأت القصيدة تتخذ شكلا مختلفا وإن بدأت بوادرها قبل ذلك ونتجت عن ذلك قصيدة التفعيلة التي كانت بحق ثورة شكلية ودلالية وبنيوية مست بنية القصيدة القديمة، وبعد النكسة في 1967 جرحت الذات العربية وانهارت المشاريع الوحدوية وتم سقوط كل مشاريع الأمل والخلاص الدنيوي فنتج عن ذلك انهيار لشكل الرواية التقليدية وبدأت الرواية تسائل المكونات الكلاسيكية المألوفة للسرد وأيضا للواقع معادلا ومتزامنا مع مساءلة الفكر للمشاريع القومية الوحدوية... الضجيج الثائر التي تحدثت عنه في السؤال لن يتعدى مستوى الضجيج الثائر لكونه لم يطرح وعيا مغايرا يسائل المنجز والمألوف والوعي السائد بل هو في العمق إزاحة مقولات وإحلال مقولات من ذات الطبيعة مكان الأولى، بالضد تماما مما حدث فيما ذكرت من أمثلة.
ما القضية الأكثر إلحاحا في السرد الحالي؟
ألا يصل للأزمة التي تنتج النصوص الشعرية في مناخاتها الخانقة، وتكون إطارا يعبر عن كل احتياجات ومتطلبات الإنسان... وإن حاولت الإجابة عن السؤال في الإطار المحلي فينبغي أن تطرح الرواية وعيا جديدا قادرا على فرض رؤية مغايرة للواقع الاجتماعي والسياسي، وأن تخرج الرواية من كونها مجرد حكاية تثبت على الورق باللون الأسود .


هذا الفلم من إنتاج مجموعه لينس فلارس
كتب هذه القصه الاستاذ حسين الناصر
تدور فكره هذا الفيلم حول قهر يتيم الأب والأم
من قبل عمه ..
أخرج هذا الفيلم علي الناصر
شكر خاص لمحمد الناصر

ما هو سر الكواسر ؟!


بقلم المدرب جعفر علوي أبو الرحى



أسبوع واحد يفصلنا عن البطولة الأسيوية للأندية الرابعة عشر بالدمام وما أثقله من أسبوع ربما يكون طويل خصوصا وأن هناك لقاء بين الأحبة بين الجماهير المضراوية وحبيبها فريقها فريق مضر الأول لكرة اليد أو كما تطلق عليه الكواسر لشراستهم وحبهم للانتصار وبتضحيتهم والتي أعدت العِدة لاستقبال حبيبها والتي تتمنى أن تزفه عريس في هذا المحفل الكبير وكلها ثقة بأنها لن تخيب لأنهم عودوها على الانتصار دائماً.

جميع الفرق جهزت نفسها للبطولة من معسكرات بدول مختلفة للوقوف على آخر ما توصلت إليه من الناحية الفنية والبدنية وكذلك من جلب اللاعبين المحترفين وتدعيم فرقها بأفضل اللاعبين والمدربين لتدخل البطولة وهي في قمة الاستعداد لهذه البطولة.

ويكاد البرتقالي هو أقل الفرق استعدادا لظروف خارجة عن الإرادة من جهة ولعدم توفر البدائل من ناحية أخرى ربما لا يكون الأمر غريبا علينا وليست هي المرة الأولى التي ندخل فيها معترك بهذا الحجم بهذه الاستعدادات ونتخطى وننسى كل هذه المعوقات وليس هناك فضل لأحد بعد الله سبحانه وتعالى سوى اللاعبين أصحاب الإرادة والطموح الذين لا تقف إرادتهم عند حد ولا طموحهم عند مستوى معين وهذا الطموح والإرادة كانت مولودة فيهم وهم صغار وكلما كبروا كبر معهم هذا الطموح وهذه الإرادة وفي كل مناسبة يقدمون لنا دروساً بل كلما كانت المهمة أصعب كلما اكتشفنا فيهم سراً وتلألأ نجمهم أكثر وزاد بريقه.

وهذا هو سر هذا الفريق وهذا سر العشق بينهم وبين جماهيرهم وهذا هو الذي يغطي جميع النواقص والعوائق وهذا الذي سيغطي كل سلبية وترى وكأن هذا الفريق أُعد وجهز وأستعد في أفضل الدول الأوربية ولعب مع أعتى الفرق كل هذا بفضل هذه الإرادة وهذا الطموح الذي يولد الروح المعنوية العالية والقتالية والثقة بالنفس وهمة عالية وحب الانتصار وهذا ما ننتظره منكم .

فكلنا بقلب واحد ونيات صادقة وأكف مرفوعة تدعوا لكم بالتوفيق والانتصار والظهور بالشكل اللائق الذي عودتمونا عليه فسيروا والله ومعكم .

جدول البطولة الآسيوية للأندية



جدول البطولة الآسيوية الرابعة عشر للأندية أبطال الدوري حيث تضم المجموعة الأولى (السد اللبناني - فولاذ الإيراني - الأهلي القطري - الفحيحيل الكويتي - الأهلي الإماراتي - مضر السعودي).

وضمت المجموعة الثانية كلاً من (الخليج السعودي - نفط الجنوب العراقي - الجيش القطري - ذوب آهن الإيراني - الشباب الكويتي - الصداقة اللبناني).

الجدول:



في آخر لحظات
حارس منتخب البحرين يحمي عرين الكواسر
المركز الإعلامي - « أحمد تريك » - 6 / 11 / 2011م - 10:00 م
أنهت إدارة نادي مضر بالقديح إجراءات التعاقد مع حارس المنتخب البحريني لكرة اليد ونادي الدير الحارس محمد عبد الحسين وذلك لتدعيم صفوف الفريق المضراوي في فعاليات البطولة الآسيوية الـ 14 لكرة اليد والتي ستقام فعالياتها بضيافة نادي الخليج السعودي  في الفترة من ١١ وحتى ٢١ من شهر نوفمبر الجاري .
حيث جاء هذا التعاقد وذلك للظروف الطارئة التي تعرض لها الفريق المضراوي من حيث إبتعاد حارس الفريق الأول لكرة اليد هشام غزوي و ظهور الفريق لحاجته الماسة لجلب حارس متمكن يكن دعامة قوية للفريق .
هذا يعني عدم مشاركة اللاعب المحترف الجزائري موفق عبد اللطيف مع الفريق المضراوي في هذه البطوله نظرا لنظام البطولة الذي يسمح لكل فريق بالتعاقد مع لاعبين محترفين اثنين وآخر إعارة أو إستعارة لاعبين محليين و جلب لاعب محترف وحيد .

بدورها قدمت إدارة نادي مضر جزيل شكرها وتقديرها لإدارة نادي الدير البحريني على حسن تعاونها و سرعة تجاوبها مع الطلب المضراوي وكذلك شكرها الخاص للإتحاد البحريني و على رأسه رئيس الإتحاد الأستاذ علي عيسى متمنين للجميع دوام التوفيق والنجاح والتقدم و الإزدهار . 


فيلم وجع الصمت ( فيلم قطيفي رائع) يستحق المشاهده

الفيلم الذي اوجع القلوب , فيلم يحكي حكاية صامته لاصحاب الفكر النير, فيلم من واقع الانسانية المرة التي يعيشها البعض,وقال أحد المخرجين للمخرج محسن الحمادي بعد مشاهدت الفلم في مهرجان جدة للعروض السينمائية ( لقد اوجعت قلوبنا) واخر قال (لقد ابكيتنا ) فيلم حاز على الكثير من الجوائز.
مشاهدة طيبة على انغام موسيقاه.

سترى في زوايا الفيلم كيف يعيش بيننا فقراء وبيوت معدمة وصفيح والادهى انك بالقطيف 

نترككم مع هذا الفيلم