لا يقبر من كانت حبلى عطاياه
في مباراة كواسر آسيا مع نادي الصفا هذا المساء والتي انتهت بالتعادل ، هنا إشارةٌ حمراء ، توقف رجاءً ، إنها تشير في معطايتها الإيجابية إلى أن كواسر آسيا تمتلك قاعدةً شبابيةً لهم في المستقبل القريب شأنٌ ذهبيٌ على منصات التتويج ..
إن للصعاب فضائلٌ ومن أروعها أنكم تملكون كوكبةً من اللاعبين هم خير خلفٍ لخير سلف ، لذا وهجكم الذي نقشتموه على لهيب الإسفلت لن ولن يخمد ..
لا يقبر من كانت حبلى عطاياه ، تنتظر الولادة مع كل ضوء ، ليشرق وجهٌ أطهر من الماء حيث أنتم ..
نشد على قبضاتكم بألواننا التي عانقت خطى المجد فيكم ، نقبل عزمكم ارتجاف هوىً ، يستل عرى الفكر ابتكاراً ، يزرع المستقبل فيكم ..
يا من غرستم في عقولنا ، وأرواحنا لغةً أعطت كل اللغات بريقها حين قلتم قادمون ، كل الجماهير تتغنى من ورائكم ، قادمون ، قادمون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق