تأملات
( 4 )
أنا لا أطلب عرشاً أو إمارة
طالما أنت معي
وجهك العرش .. وعيناك الإمارة
من طبيعة الإنسان انجذابه إلى السلطة وخصوصاً إذا كان الإيمان بعيدأً كل البعد عن قلبه ومشاعره فإنه يسقط في وحل السلطة .
أنت عندما يتدلى جسدك الرطب بعالم الحس فكل شيئ من الفراغ فيك هو السلطان الحقيقي ، العرش مرصع بالجواهر والألماس على مر التأريخ وهذا ما تكالبت عليه قصور الملوك والأمراء .
إنه العاشق يرى ملامح وجهك ونعومتك هي العرش واللؤلؤتان الغجريتان هما
الإمارة .
أنت معه ، إذاً أنت الملك
مرصعة بتاج الملوك
أنت
جسد ...
أنثوي الطهارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق