في هذا العصر الذي ازدحم
بالتكنولوجيا في المجال المعرفي المعلوماتي نتطرق إلى ما يخص الكتابة الأدبية حيث
تبرز في الساحة أعمال لها من الرتابة ما يبعث على التقيؤ فتأتي تحت مسمى الإبداع
وهي بعيدة كل البعد عنه وإن صح القول فإنها مجرد فوضى أدبية نسجها كاتب مترف
بالغرور الذاتي قد وجد له أرض خصبة من القراء السذج ، الهمج الرعاع اللذين ينعقون
مع كل ناعق ، لا يصدقون مع أنفسهم سيما الآخر .
إن البعض من الكتاب له فلسفته التي
يريد فرضها على القارئ فيتخذ من ( الجنس ) طريقاً سهلاً يتغلغل من خلاله لذاته عبر
تنويمه مغناطيسياً في دغدغة الناحية الجنسية مدعياً أنه صاحب قضية ولا بد من
القارئ أن يتعمق في النص ليكتشف اللؤلؤ والمرجان ، ليرى جمالياته متجاهلاً الأثر
السلبي الذي قد يصيب القارئ مما كتب .
أيها الكاتب .. إن الكلمة مسؤولية
يجب احترامها فقد تهدم مجتمعاً وقد تحييه .
قال تعالى :"
ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " وفي موضع آخر قال تعالى :" ألم تر
كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق