كلمات

كل يوم أراني ألتحف التراب ، فأقتني بؤسي كما هي الأشياء صامتة ..

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

فوضى أدبية




في هذا العصر الذي ازدحم بالتكنولوجيا في المجال المعرفي المعلوماتي نتطرق إلى ما يخص الكتابة الأدبية حيث تبرز في الساحة أعمال لها من الرتابة ما يبعث على التقيؤ فتأتي تحت مسمى الإبداع وهي بعيدة كل البعد عنه وإن صح القول فإنها مجرد فوضى أدبية نسجها كاتب مترف بالغرور الذاتي قد وجد له أرض خصبة من القراء السذج ، الهمج الرعاع اللذين ينعقون مع كل ناعق ، لا يصدقون مع أنفسهم سيما الآخر .
إن البعض من الكتاب له فلسفته التي يريد فرضها على القارئ فيتخذ من ( الجنس ) طريقاً سهلاً يتغلغل من خلاله لذاته عبر تنويمه مغناطيسياً في دغدغة الناحية الجنسية مدعياً أنه صاحب قضية ولا بد من القارئ أن يتعمق في النص ليكتشف اللؤلؤ والمرجان ، ليرى جمالياته متجاهلاً الأثر السلبي الذي قد يصيب القارئ مما كتب .
أيها الكاتب .. إن الكلمة مسؤولية يجب احترامها فقد تهدم مجتمعاً وقد تحييه .
قال تعالى :" ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " وفي موضع آخر قال تعالى :" ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق