ابْنَ أُخْتِيْ الْقَادِمْ
يَأْتِيَ
مَعَ الْشَّمْسِ .. وَيَأْتِيَ نَبْعُ خَالِكَ الْبَائِسَ ، عَوَاطِفَهُ تَحْتَاجُ
إِلَىَ الْشُّعُوْرِ ، إِنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُكَ لِمُدَّةِ سَبْعَ سِنِيْنٍ
عِجَافٌ ! نَعَمْ هُوَ نَفْسُ الْوَقْتِ لِلْمِصْرِيِّيْنَ الْلَّذَيْنِ أَصَابَهُمُ
الْقَحْطُ لِقِلَّةِ الْأَمْطَارِ خِلَالَ يُوَسُفَ الْنَّبِيِّ إِنِّيَ
أَتَسَاءَلُ إِذَا كُنْتُ طِفْلَا أَوْ مَطَرَا ، مُهِمَّا كُنْتُ ، أَرَادَ
الْلَّهُ بِأَنْ يَكُوْنَ الْمَاءُ عَوَاطِفِ خَالِكَ الْقَتْلَىَ ، وَالْعَسَلَ ،
وَحُرُوْفُ اسْمِكَ فِيْ حُدُوْدِ أَحْلَامِيِ وَ تَكُوْنُ عَيْنَاكَ نَافِذَةَ
الْكَائِنَاتِ الْوَحِيدَةْ فِيْ الْعَالَمِ وَتَكُوْنُ لَدَيْكَ حُدُوْدَ
الْسَّمَاءِ تِلْكَ الْسِّنِيْنَ الْسَّبْعِ خِلَالَ لَمْ تَكُنْ كَافِيَةً
لْتَسْمحُ لِيَ أَنْ أُقَبِّلَ رَغْوَةٌ خَدَّكَ الْجَمِيْلَ وَقَضَيْتَ سَاعَةً
لِإِنْشَاءِ الْرِّسَالَةِ لَكِ ، لَا أَعْتَقِدُ بِأَنَّ سَاعَةٍ أَوْ سَبْعٍ
سِنِيْنَ سَتَكُوْنُ كَافِيَّةٍ لِأَكْتُبَ لَكِ هَذِه لَيْسَتْ سِوَىْ
أُسْطُوْرَةُ الْأَبْجَدِ يِّة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق